مالذي يثبت عذرية الرجل والذي لا يملك بكارة
مالذي يثبت عذرية الرجل والذي لا يملك بكارة
مالذي يثبت عذرية الرجل والذي لا يملك بكارة
مالذي يثبت عذرية الرجل والذي لا يملك بكارة
من قال إن وجود غشاء البكارة هو الذي يحدد حسن أخلاق الفتاة.
للأسف
ما زال البعض في مجتمعنا يؤمن بتلك الاعتقادات البالية وطهارة الفتاة
مقرونة بغشاء بكارتها، الأمر الذي يجعل الفتيات اللاتي فقدن عذريتهن لسبب
أو لآخر يلجأن إلى عمليات رتق لغشاء البكارة، كي يخدعن العريس ويتجنبن
القيل والقال والمشاكل التي قد تودي بحياتهن حتى في عصرنا الآني، وهذا أمر
مثبت وفقا لحالات القتل التي تتم على خلفية ما يسمى بشرف العائلة.
يدور في أذهاننا سؤالا، ألا وهو :”هل يكمن شرف البنت وشرف عائلتها فعلا بين فخذيها”؟!!!
المجتمع أخد بالتطور ، الأمر الذي من شأنه أن يرفع نسبة الوعي لهذا الموضوع، والذي
اخذ الناس في وسطنا العربي يتطلعون إليه بشكل اقل حساسية، فمفهوم غشاء
البكارة في أيامنا هذه اخذ نهجا آخر، مقارنة بمفاهيم أكل الدهر عليها
وشرب.
بدلالة الحالات لبعض العذراوات
تجاوزن سن الأربعين، وتعرضن لنزف حاد، الأمر الذي يستلزم التشخيص عن طريق
الموجات فوق الصوتية أو عن طريق المنظار واخذ عينة من داخل الرحم، وأحيانا
قد يشير إلى دلالات مرضية مثل التكيسات والخلايا السرطانية التي من
المحتمل أن تتحول إلى أورام خطيرة، والذي
يستدعي فحص عنق الرحم وأحيانا إزالة ألياف أو أورام داخل الرحم، وربما
تستدعي الحالة استئصال الرحم بشكل كامل، فيما لو تم تشخيص الأورام داخل
الرحم على أنها خبيثة.
لم تعد هنالك اسر
ترفض فتح غشاء البكارة، معرضة بناتها لخطر الموت، فالنظرة الشمولية
المجتمعية تغيرت ولم يعد هنالك اسر ترفض التشخيص أو العلاج رفضا قطعياً.
ما الذي يثبت عذرية الرجل والذي
لا يملك بكارة أصلا؟
وفيما
لو كانت هنالك بعض الحالات التي تستدعي إجراء تحليل للدم، كي يظهر فيما
إذا كانت نسبة إلـ ( سي.أي 125) مرتفعة أم لا ، وهو واحد من الفحوصات التي
تجرى بهدف تحديد ما إذا كان هنالك ورم سرطاني أم لا، وانه لا يجب
الاعتماد عليه فقط وإلا تعرضت حياة المريضات للخطر.
كما
أن أورام الرحم قد تؤدي بدورها فيما لو أهملت إلى إحداث أورام في المبيض
وفي الثدي. لذا فان الحالات المرضية حتى لو كانت أوراما واكتشفت في
بدايتها، فقد يكون علاجها سهل وهنالك احتمال للوصول إلى حالات الشفاء
التام، ولا يعقل أن يكون هنالك أب أو أم أو أخ تطاوعهم قلوبهم على دفع
حياة بناتهم ثمنا لغشاء البكارة.
والسؤال الذي يفرض نفسه هنا، إذا كان شرف البنت مثل عود الكبريت ويستنفذ (الذي يرمز إلى غشاء البكارة)، فيما لو استعمل مرة واحدة