مناصب:

• نائب رئيس الوزاراء ووزير الداخلية والحكم المحلي 16 يناير 1970
  وزير المالية -أكتوبر 1970
  وزير الاقتصاد والصناعة والمالية - 13 اغسطس 1971
  رئيس الوزراء - 16 يوليو 1972 حتى 1977.
  عضو الأمانة العامّة لمؤتمر الشّعب العام (مجلس الرئاسة).
  كذالك كان من أول من نصب الشانق في 7 أبريل لي الطلاب في الجامعات كما انه من أوائل من اسس اللجان الثورية.
  المسؤل عن اغتيال الشخصيات المعارض في الداخل والخارج.[بحاجة لمصدر

مقتطفات:

أعلن الدكتور محمود جبريل مدير المكتب التنفيذي بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي في مقابلة اجرتها معه قناة ليبيا الاحرار الفضائية انشقاق الرائد الركن عبد السلام احمد جلود عضو ما يسمى ” بمجلس قيادة الثورة ” الذي يتكون من الضباط الذين ساندوا القذافي في انقلابه على نظام حكم الملك ادريس في عام 1969 .
وأكد جبريل في هذا الصدد ان عبد السلام جلود حاول لاربع مرات متتالية الخروج من ليبيا والانشقاق عن نظام القذافي الذي كان قد انسلخ منه منذ مدة تجاوزت عقدين من الزمن لاسباب كان الخلاف بينه وبين القذافي عن السياسة الداخلية للدولة الرئيسي منها ،مشيرا الى ان كل هذه المحاولات بائت بالفشل بالرغم من دول صديقة كانت تحاول جاهدة لتأمين خروج امن لجلود واسرته من ليبيا .
واوضح جبريل ان المحاولة الاخيرة والناجحة لانشقاق جلود وخروجه من تحت سيطرة نظام القذافي الى مكان امن تمت بالتنسيق مع ثوار جبل نفوسة ومساعدتهم وبتخطيطهم حيث تمكن جلود من الوصول مساء اليوم الجمعة 19 اغسطس مصحوبا بأسرته الى منطقة الزنتان بسلام ويجري الترتيب لخروجه من الاراضي الليبية الى دولة اوروبية لم يتم الاعلان عنها بعد ليقيم فيها بعد اتفاق مسبق مدعوما بضمانات قد يكون اللجؤ السياسي من ضمنها .
واضاف ” خلال الثمان والاربعين ساعة القادمة سيدلي عبد السلام جلود بعد وصوله الى الدولة الاوروبية التي سيتوجه لها بتصريحات اعلامية تؤكد انشقاقه عن النظام ومساندته لثورة 17 فبراير الى جانب توجيهه رسالة الى كل زملائه الذين لايزالون متمسكين بالقذافي يدعوهم فيها للتخلي عنه والعمل على حقن دماء الليبيين ومساندة الثوار لتحرير ليبيا من هذا الطاغية المستبد ” .
يشار الى ان عبد السلام جلود كان من ابرز واهم الضباط الذين ساندوا القذافي في تنفيذ انقلابه في 69 وكان ايضا من المقربين جدا للقذافي انذاك لدرجة ان احتل مرتبة الرجل الثاني بعد القذافي ينوب عنه ويتولى مكانه عند غيابه خارج ليبيا اثناء قيامه بزيارات رسمية لبعض الدول .
كما اسس جلود مكتب الاتصال باللجان الثورية الذي كان يعد من اهم الاجهزة المدنية في ظاهرها الاستخباراتية في باطنها والذي تتم من خلاله كل التسويقات الدعائية لدولة الجماهيرية التي كان يحلم بتطبيقها القذافي طيلة الاثنى والاربعين سنة الماضية في اطار الفكر الجماهيري الاخضر الذي جاء به في كتابه الاخضر المؤلف من ثلاث اجزاء وهو الذي حول به الدولة الليبية الى نظام الاشتراكية الذي هبط بالاقتصاد الليبي الى الحضيض مسببا التفاوت الاقتصادي الرهيب بين افراد الشعب الليبي وضياع املاك الكثير من الليبيين في احداث الزحف الاخضر الذي نفذه اعضاء اللجان الثورية والمنتسبون لمكتب الاتصال الذي كان يقوده جلود في تلك الفترة على اصحاب الاملاك والتجار الليبيين بحجة ان كل الليبيين يجب ان يكونوا سواسية في المعيشة و ان يصبح الجميع في مرتبة اقتصادية واحدة .
الا ان هذه الفلسفة الخضراء اتت بعكس ما اعلنت فسرعان ما انقلبت اوضاع الناس في ليبيا فصار الفقير غنيا وبات الغني فقيرا وللاسف الفقراء من اتبعوا منهج الثورة المعمرية هم فقط من نالهم الغنى والثراء الفاحش من وراء نهب اموال التجار الليبيين الذين صنعوا لانفسهم تلك الاموال من جهدهم الخاص بالعمل الشريف .
وبعد تاسيسه لمكتب الاتصال باللجان الثورية وتحديد منهجه وسياق عمله وبعد ان اشتد هذا المكتب وصار من اكبر الاجهزة في ليبيا واكثرها سلطة لانه الجهة الوحيدة الناطقة باسم معمر القذافي والحاملة لافكاره والمحققة لاحلامه الدكتاتورية تولى عبد السلام احمد جلود رئاسة الوزراء في ليبيا ” اللجنة الشعبية العامة” في عام 1972 وظل على رأسها حتى عام 1977 تولى بعدها العديد من المناصب القيادية منها الاقتصاد الليبي الى ان استبعد في 1992من المجال السياسي بسبب خلافات واسعة بين القذافي وجلود بحسب بعض التسريبات من داخل القيادة الليبية اشارت الى ان موضوع الخلاف بين الاثنين يتمحور حول السياسات الخاطئة التي يمارسها القذافي ضد الليبيين والتي فاقت حد التوقع او الاحتمال .
يذكر ان عبد السلام جلود كان يتمتع بشعبية بين اوساط الشعب الليبي تعد هي الاكثر مقارنة بباقي زملائه ونظرائه من اعضاء مجلس قيادة الثورة و توقعت الجماهير الليبية في الايام الاولى من ثورة 17 فبراير ان يتخذ جلود موقفا مضادا للقذافي او ربما يقوم بردة فعل كبيرة قد تعجل بالاطاحة بالقذافي وتحقن الدماء الا ان الانباء المتضاربة التي تداولت حينها افاد جانب منها انه ارتدى زيه العسكري الرسمي وابدى كامل استعداده للوقوف الى جانب القذافي في هذه المحنة فيما ذكرت انباء اخرى عن وجود جلود تحت الاقامة الجبرية والتحفظ خوفا من انشقاقه واتيانه بحركة مناهضة للقذافي خصوصا وان جلود يتمتع بتأييد كامل قبائل المقارحة التي تنحدر منها اصوله وقبائل اخرى كبيرة في سبها والمناطق المحيطة بها .
واستقبل الليبيون خبر انشقاق جلود وخروجه بفرحة عارمة ففريق منهم اعتبر ان هذا الانشقاق ضربة قاضية للقذافي ربما تسرع في القضاء عليه فيما اعتبر فريق اخر ان مسألة انشقاقه لا تزيد ولا تنقص في الامر شئ زانه تحصيل حاصل وطالبوا باستبعاده من اي دور سياسي في المرحلة القادمة والاكتفاء فقط بالاستفادة من اية معلومات هامة قد يقدمها حول القذافي واعتباره غنيمة من غنائم الحرب قد ينظر في شانها لاحقا .


حقيقة عبد السلام جلود


لقد قرأت وسمعتبعض الآراء التي صدقت وتعاطفت مع عبد السلام جلود ولا ألوم أصحاب هذه الآراء لأنهم صغار في



لم يعاصرو جلود فترة الثمانينات ويعرفوه كما عرفناه بالنسبة لي أنا مواليد 80 واذكره جيدا كيف كان يطل علينا من

التلفزيون مهددا متوعدا متكبرا لذلك أحببت أن أقدم حقيقة جلود لمن لا يعرفه



عبد السلام جلود تؤم القذافي يطل علينا عبر قناة الجزيرة في صورة الحمل الوديع ويتحدث بأسلوب الشيخ أو الواعض الديني وقد تاب توبة الديك معتقدا ان الشعب الليبي غبي أو فاقد الذاكرة ..........

من يقول ان جلود انشق عن القذافي منذ 1992 فهو مخطأ لأن القذافي كان بإمكانه قتل جلود بالرغم من قوة الكتأئب التي يمتلكها المقارحة كان بإمكان القذافي أن يدبر له حادث سيارة كما فعل مع بكار فتكون المسألة قضاء وقدر أو يحقنه بمرض من الامراض أو.......أو........ ولن يعدم القذافي الوسيلة لتقتله خاصة وأنه لا أحد يجرؤ على التحقيق معه أو التفتيش وراءه وأن القذافي قد قتل جميع رفاقه من الذين يسمون بالضباط الاحرار الذين نفذو معه انقلاب 1969

وجلود بالذات وضعه يختلف عن وضع الباقين الذين قتل القذافي اغلبهم وحول الباقين منهم الى خدم وعبيد امثال الخويلدي الحميدي ومصطفى الخروبي وابو بكر جابر وكل هؤلاء لا يصنعون القرار ولا صوت لهم امام صوت القذافي

أما جلود فقد شارك القذافي في الحكم طوال الفترة ما بين 1969 وحتى 1992 بشكل مباشر ولم يسجل أن ظهر القذافي على الشاشة بدون جلود ولم يلقي القذافي خطابا إلا وعقبه خطاب لعبد السلام جلود لقد كان الشعب الليبي ينتظر بخوف شديد كل ليلة خطاب مرعب للقذافي يتبعه خطاب مرعب لجلود الذي قال في أحد خطاباته في الثمانينات ( لو تسلمت الحكم في ليبيا لوحدي لجعلت الاسرة الليبية تقسم التفاحة الواحدة كل فرد له ربع تفاحة فقط) لم ولن ينسى الشعب الليبي

التهديدات التي كان يسمعها كل ليلة على التلفزيون من التوأم القذافي وجلود كما ان جلود هو مخطط ومهندس إنقلاب 1969 ولطالما طالب المقارحة بحقهم في حكم ليبيا بدلا من القذاذفة لأن جلو هم من فجر الثورة وخطط لها وليس القذافي ولكن القذافي سرق جهد وتعب صديقه ورفيق دربه ثم لينظر الشعب الليبي لرصيد جلود والذي يبلغ في بنك واحد فقط 55 مليار دولاروأن ابعاد القذافي لجلود كان عن الاعلام فقط وليس عن منزله الذي طالما زاره فيه اثناء اعراس العائلة ومناسباتها وحتى عندما تصاب عائشة بصداع بسيط وانه لم يحدث وأن حدث خلاف بين هذا التوأم إلا مرة واحدة عندما قام جلود بتحويل 190 مليار دولار من الاموال الليبية لحسابه خارج ليبيا بدون علم القذافي وان ابعاد القذافي لجلود كان لأسباب جمع الشعب الليبي حول قيادة واحدة وعدم تشتيتهم بين رجلين لكي يصدقو كذبة ان الحاكم هو الشعب وان القذافي فقط رمز لأن كثرة عدد الرموز يصبح يشبه شكل الحكومة والقذافي ليس قائد حكومة كما يدعي ...............

كما أن جلود قبض ثمن ابعاده عن الانضار بموجب صفقة بمليارات الدولارات وقد قال جلود شخصيا عبر قناة الجزيرة ان القذافي طلب منه الظهور على وسائل الاعلام وتأييده والوقوف الى جانبه بعد 17 فبراير فلو كان عدوا له أو معارضا لما طلب منه ذلك !!!!!

والاهم من هذا هو ان جلود كان مشاركا في حكم ليبيا بكل قوة وبثقل كبير مناصفة مع القذافي اثناء اعدامات الطلبة في السابع من ابريل ولم ينشق عنه في تلك المجازر ولا في مجازر تصفيه الضباط والجيش بعد انقلاب 69 ولا بعد حرب تشاد التي شارك فيها جلود وروج لها ولم ينشق عن بعد خطاب زوارة في ابريل 1975 الذي سحق ليبيا سحقا وفي خطاب سبها في 1977 الذي انهى فيه الديمقراطية في ليبيا وأعلن حكم الفرد الواحد ولم يعارضه في افكاره وتصريحاته التي حارب فيها الاسلام والحجاب بل بارك تصريحاته وايدها بقوة وكان ملازما لهو في تفجير لوكربي وتفجير الملهى الالماني الذي تسبب في الغارة الامريكية في 1986 وكان مساندا له وملازما عندما شن القذافي حملات مواجهة مع الغرب التي تسببت في عزله ليبيا وفقر الشعب الليبي وأثناء حملاء الاعتقال والاعدام لأبناء هذا الشعب وقد شاركه في دعم الحركات المسلحة في افريقيا والغرب وفي امريكا الاتينية كما ان جلود تدخل في شؤن لبنان وحروبها وهو من أشعل الحرب مع مصر والسادات وتدخل في حروب افريقيا والحركات الفسطينية وكان هو العقل الدبر للقذافي فلم يكن القذافي يستطيع فعل شئ بدون تدبير وتخطيط جلود لقد شارك جلود في تدمير الاقتصاد الليبي في 1975عندما تم إلغاء التجارة

اليوم يظهر عبد السلام جلود رمز الرعب والخوف الذي أخاف الليبيين اكثر من القذافي والذي فرح الليبيين بإختفائه فرحة لا تقل عن فرحة 17 فبراير ويريد ان يغسل يديه من دماء واموال الليبيين ويسافر إلى ايطاليا الصديقة القديمة للتوأم

لكي يظهر برلسكوني عبر وسائل الاعلام قائلا (عبد السلام جلود فيه صفات ممتازة تجعله مؤهل لقيادة ليبيا في المستقبل)

لكي يخدع الشعب الليبي لينصبو جلود الذي قال عبر قناة الجزيرة ( أنا زاهد في السلطة لكنني أضع خبرتي بين يدي الشعب الليبي في المرحلة القادمة لأنهم يحتاجون مساعدتي) ما هي الخبرة التي يمتلكها جلود ويحتاجها الليبيين ؟

تلك الخبرة التي تحمل عقلية الستينات عقلية الانقلابات والحروب التي عجت بها تلك الفترة وماذا قدمت خبرة جلود للإقتصاد الليبي وحقوق الانسان عندما كان في سدة الحكم؟؟؟
.وهو عضو مجلس قيادة الثورة و رئيس الوزراء في الفترة من 16 يوليو 1972 إلى 2 مارس 1977.
اعتبر الرجل الثاني بعد القذافي حتى ابتعاده ويعتقد أن القرار الذي أتخذه القذافي بمفرده بزيارة الحجاج الليبيين للقدس بحجة الحصار سبب الخلاف بين الرجلين فما كان من جلود إلا أن غادر السياسة الليبية تاركا منصبه كرجل ثان ومن يجرؤ على الاختلاف مع القذافي إلا اذا كان له وزنه و لكنه عاش في طرابلس. تولى العديد من المهام في الفترة من 1969 وحتى ابتعاده في 1992.نائب رئيس الوزاراء ووزير الداخلية والحكم المحلي 16 يناير 1970
وزير المالية -أكتوبر 1970 وهو الاب الروحي لحركة اللجان الثورية
وزير الاقتصاد والصناعة والمالية - 13 اغسطس 1971
رئيس الوزراء - 16 يوليو 1972 حتى 1977.
عضو الأمانة العامّة لمؤتمر الشّعب العام كان السادات يسخر منه ويسميه((الواد اللي عامل زي حكم التنس)) لانه اي جلود معروف عنه التفاتاته اللاارادية المضطربة مثل حكم التنس

وقد ذكرت حكومة بريطانيا أيام رئيسة الوزراء مارقريت تاتشر ان جلود هددهم بدعم الجيش الجمهوري الايرلندي المعادي لبريطانيا اذا لم تسلم بريطانيا عدد 12 مواطن ليبي معارضيين للقذافي هربو لبريطانيا وقد هدد السفير البريطاني في ليبيا بلهجة حادة وبطريقة عصبية وانفعالية حسب ما ذكر السفير انه سوف يفتح مكتب للجيش الايرلندي في طرابلس اذا لم يسلمو المعارضيين الليبيين فورا وجلود معروف بادمان الخمور بشهادة كثير من الرؤساء العرب وايضا يشتهر بالعصبية والانفعال والصوت المرتفع فما حاجة الليبيين برجل من هذا النوع