نتمني من الاخواة في المنتدي اذا اراد ان يكون علي راس الادارة معي فاليراسلني
|
 | آخر المشاركات | تاريخ اخر مشاركه | كاتب الموضوع |  | |  الإثنين أبريل 22, 2024 7:48 am
الأحد أبريل 14, 2024 2:10 am
الأربعاء مارس 27, 2024 2:50 am
الإثنين مارس 18, 2024 3:03 am
الأحد مارس 10, 2024 1:32 am
الخميس فبراير 29, 2024 2:32 am
الأحد فبراير 25, 2024 2:06 am
الإثنين سبتمبر 09, 2019 8:35 am
الإثنين سبتمبر 09, 2019 4:42 am
الأربعاء مارس 15, 2017 5:31 am
| |
|
| | |
| قرائه الموضوع : Readers Thread |
| | السيد رئيس المجلس الوطني الانتقالي...يقع في الفخ الديمقراطي في اخر لحظاته السياسية؟ |    |
| |
| المعلومات | | الكاتب: | | | اللقب: | الادارة | | الرتبه: | | | الصورة الرمزية | |
| الإتصالات | | الحالة: | | | وسائل الإتصال: | |
| | موضوع: السيد رئيس المجلس الوطني الانتقالي...يقع في الفخ الديمقراطي في اخر لحظاته السياسية؟  الجمعة أغسطس 10, 2012 4:32 pm | |
| 
السيد رئيس المجلس الوطني الانتقالي...يقع في الفخ الديمقراطي في اخر لحظاته السياسية؟ اختفى المجلس الوطنى الانتقالي ورئيسه وأعضائه، وسُلمت السلطة للمؤتمر الوطني العام ...أول جسم تشريعي وطني منتخب ديمقراطيا مند ما يزيد عن اربعة عقود...اختفى وأصبح من التاريخ ...المهمة كانت صعبة..الشكر والتقدير لمن كان مخلصا ومتفانيا...والتاريخ سيكتب وينصف الذين لم يكونوا بمستوى الامانة...كل مراسم الانتقال للسلطة كانت رائعة...الا ان السيد رئيس المجلس الوطني الانتقالي (السيد المستشار مصطفى عبدالجليل) أراد ان يختتم اللحظات الاخيرة من حياته السياسية بمخالفتين دستورتين ....أولهما بتجاوزه الصارخ للاعلان الدستوري المؤقت ومبدأ التعبير والحريات العامة التي تؤكده وترسخه مواده أرقام ( 1 و6 و7و 9 و12 و 14و 17)...عندما بدأ حديثة بتوجيه كلمات وجمل غير مباشرة (تلقيح ليبي) للسيدة الاعلامية مقدمة الحفل (السيدة سارة المسلاتي) ...يلومها على عدم إرتدائها للحجاب، ويستهجن عدم تقيدها بتعاليم الدين الاسلامي، وقيم مجتمعنا واخلاقه..وثانيهما طلبه من المؤتمر الوطني الانتقالي وفي خطاب تاريخي مباشر منحه التقاعد الاختياري وهو جسما تشريعيا غير مخول بذلك..وان السيد المستشار موظفا في الدولة الليبية تنطبق عليه الاجراءت التي تُطبق على كل موظفي الدولة الليبية في هذا السياق.
كم أشفقت على تلك السيدة التي كانت منتشية فرحا ووطنية وهي تقدم الفقرات الاولى من الحفل التاريخي....حسب ما تتناهى لاسماعنا...تم إستبعاد الاخت المذكورة من تقديم برنامج الحفل، وإستبدالها برجل...اذا ما ثبت ذلك فإن السيد رئيس المجلس الوطني الانتقالي قد ارتكب مخالفة دستورية وقانونية..وإستهان بكرامة وحقوق المرأة الليبية التي ضمنها لها الاعلان الدستوري المؤقت، ويمثل ذلك مساسا بحقوقها الشخصية ، وممارسة غير ديمقراطية تقع في إطار ممارسات المرشد الاعلى ...حتى وان قبلت السيدة سلوى المسلاتي ذلك من السيد رئيس المجلس من باب وروح النصيحة الابوية ...اذ ان القصد هنا ترسيخ توابث دستورية وقانونية ... كما إنه لا يخلو الموقف من إستخفاف بعقول كل الحاضرين الذين قبلوا ولم يروا غضاضة في ان تقدم سيدة ليبية اعلامية غير متحجبة برنامج الحفل...ونستغرب الاستجابة الفورية، وبدون مناقشة لطلب السيد رئيس المجلس الوطني الانتقالي (اين النسوة عضوات المؤتمر الوطني العام)..وربما يذل ذلك على قلة الوعي والاداراك بالمسؤولية الديمقراطية من قبل جميع اعضاء المؤتمر الوطني العام.
اتفق الى حد بعيد مع ما ذهب اليه السيد رئيس المجلس الوطني الانتقالي..على ضرورة ان يحترم الجميع تعاليم ديننا وقيم وعادات مجتمعنا...لكن لا يوجد تشريع دستوري أو قانوني يمنع المرأة الليبية غير المتحجبة من الظهور والمشاركة الفاعلة في الحياةالاجتماعية والسياسية... والا لماذا ضمت الحكومة الانتقالية سيدة غير متحجبة؟ ولماذا أستقبل سياسيا السيد رئيس المجلس الانتقالي عشرات النساء غير متحجبات؟هل يعني ذلك ان النساء الليبيات غير المتحجبات لن يكن لهن فرصة في ممارسة الحياة السياسية والحقائب الوزارية والوظائف القيادية الا بإرتداء الحجاب بعد ان وصلوا للمؤتمر الوطني العام؟....ياسيادة رئيس المجلس الانتقالي لا يجوز القفز بهكذا الطريقة وأسلوب على لحظة تاريخية تُرسخ فيها قيم واسس الممارسة، والحقوق الديمقراطية والشخصية...هل كل مشاكلنا أنتهت..وبقت فقط مشكلة ارتداء المرأة للحجاب!!! والحمدلله 99%من النساء الليبيات يحرصن والحمد لله على أرتدائه...ويقنعن بناتهن بذلك في سن مبكرة والحمدلله على ذلك ايضا.
رب قائل يقول وهم ليس بقليل، ولهم الحق في ذلك .. لكن تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف تنص على ذلك...نعم اتفق معكم..لكن الموضوع يرتبط بالقناعات والحريات الشخصية وتلك ضمنها الاعلان الدستوري المؤقت...طالما لم نتفق نحن الليبيين وكمجتمع إسلامي من خلال دستور على منع المرأة غير المتحجبة من الظهور والمشاركة في المناسبات العامة..فلا يجوز لاي كائن من كان ان يستهجن ذلك وأمام الجميع وفي حفل وعرس ديمقراطي يراقبه العالم...لنا وله الحق إسلاميا في التذكير (وليس التلقيح المبطن) بذلك وفق محددات وضوابط شرعية لا تُمنح الا بتخويل فقهي وإجتماعي وسياسي في محتمعات اليوم المعاصرة. يقول تعالى "فذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ(21)لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُسَيْطِرٍ(22)إِلَّا مَنْ تَوَلَّى وَكَفَرَ(23(فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ الْعَذَابَ الْأَكْبَرَ(24( إِنَّ إِلَيْنَا إِيَابَهُمْ (25) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا حِسَابَهُمْ(26)." الغاشية.
من نعمة الاسلام العظيمة.. لا إكراه في الدين...قال تعالى.. "لا إكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"(256). البقرة.
"وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا"(29). الكهف....هل بعد كلام الله العلي العظيم من حجة...ونحن هنا لا نشكك ابدا ابدا في العقيدة والممارسة الدينية للسيدة الاعلامية الفاضلة، والتي ربما تكون أفضل وأكثر قربا من الله منا جميعا...ولكننا لنذكر بعض من الذين يحاولون ان يظهروا دائما بانهم أكثر فهما وورعا وعلاقة بالله سبحانه وتعالى منا جميعا...ويرون كأننا دخلنا الدين الاسلامي مع بداية ثورة 17 فبراير...نحن مسلمين أب عن جد..ونقبل الحوار في كل الاشياء الا عقيدة إلاسلام...ونحاور كل محاور موضوعي في فهمنا وممارستنا للاسلام كبشر نعيش ونعمل في القرن الواحد والعشرين.
لقد ترددت في كتابة هذا المقال كثيرا، ولكنني أقتنعت بان النقد الديمقراطي، وقوة السلطة الرابعة لابد ان يكونا حاضرين و لا يجاملا أحد....وان السكوت على التجاوزات الديمقراطية مهما كانت صغيرة يؤدي لنشؤ حياة سياسية، وخطاب وثقافة ديمقراطية تعاني من الاعاقة الفكرية والسياسية...الله سبحانة وتعالي يغفر كل الذنوب الا الشرك به...يقول تعالى ) إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ (النساء:48. وهو غفور رحيم ( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) الزمر:53....الليبيون لن يغفروا لاحد يمس جوهر عقيدتهم الاسلامية السمحة...لكنهم لن يحاسبوا المسلمين عن اعمالهم...الله وحده له هذا الحق الالهي والقدرة...ولن يغفروا لاحد كائن من كان ان يعود بنا الى الوراء..وممارسة فكر وثقافة وخطاب سياسي لا يتوافق ومبادي وقيم الديمقراطية الشورية.
مع الاعتذار الديمقراطي، والشكر والتقدير للسيد الاستاذ مصطفى عبدالجليل لشجاعته وانحيازه لشعبه مند اللحظات الاولى للثورة، وتحمله إستحقاقات وظروف صعبة خلال الثورة المسلحة، والمرحلة الانتقالية...كنت ورعا حليما حكميا وصبورا... لكنك لم تكن سياسيا ديمقراطيا في اللحظات الاخيرة من عمرك السياسي...وداعا يا رجل دخل تاريخ العرب السياسي كما دخله السيد سوار الذهب برغم الاختلاف في المعطيات والاحداث والظروف...وقد نقول ذات يوم...وفي الليلة الظلماء يُفتقد البدر...أو بعد حين ...للمراحل وللدول رجال....وقد تأتي بك صناديق الاقتراع للمشهدالسياسي من جديد..بعد ان تكون قد أستخلصت العبر والدروس من تجربتك الثورية الصعبة.
د. موسى عبدالله قريفة| توقيع : mustafa | 
|
|
|
الرد السريع | 
|
|
 تعليمات المشاركة |
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كود HTML معطلة
|
| |
|
|
السيد رئيس المجلس الوطني الانتقالي...يقع في الفخ الديمقراطي في اخر لحظاته السياسية؟ 
منتديات ليبيا تايمز 
