فى تلك اللحظات التى تضع فيه الزمزامات غيضهن فى الطبول
يجتاز هو واصدقاءة الحشد الهائل من النسوة
وحينما يلج القفص الذهبى...وحينما يخلو المكان من كل شى
ويسود المكان صمت رهيب...لاتعكر صفوة الا دقات قلبين وجلين
وسيل من الانفاس الوجلة الخائفة من هول اللحظة
يقف فى مكانة وكانما قوة خرافية تكبل كل تحركاتة....يقف ساهما جاحظ العينين
يكاد يغرق فى طوفان الافكار ..عيناة تتجولان فى كل مكان وتتسمران على جسدها الانثوى المترف
يتذكر كل الاشياء الصغيرة....يتذكر مغامراتة الطائشة..يتذكر كيف نشات علاقتهما وكيف كان اول لقاء
احساسة عند سماعها اول مرة....عاودتة تلك اللحظة احس برعشة غريبة تسرى فى كافة انحاء جسدة
لكن لماذا لم تتكلم الان... لماذا لا تستحثة على التقدم.
ياترى كيف سيكون وقع صوتها اذا تكلمت. افكار وتساولات مرت براسة اثناء تجوال عيناة على جسدها البض.
اما هى فكانت كتمثال شيد من شمع .والعرق ينزل من مسارب غير مرئية من جسمها واحساسها بالقلق يزداد.
كانت تشعر بالزمن كالمطاط يطول كلما زادت دقات الطبول ويتمدد كلما تعالت اصوات النسوة
كانت عيناها تدعوانة للقاء لكنة كان جامدا فى مكانة لايتحرك.
صمت صوت النسوة وصوت قرع الطبول واحسا بان الزمن قد توقف
تقدم بعض خطوات...اخذ مكانة قبالتها لم يفصلهما الا حافة السرير....لم يصدق نفسة عندما سمع تردد انفاسها.
شعر برعشة تسرى فى عروقة كتلك التى احس بها عندما سمع صوتها فى اول مرة.... اقترب...
نظر اليها من جديد وجدها تبتسم وتنظر الية عيناها كانتا تفتشان عن بداية للحديث.
كانت لحظتها وبحق تبدو كتمثال شيد من شمع اجاد الصانع صنعة وجسد فية البراءة والطهر..
كانت تبدو كتمثال لة وجة من ورق الورد الذى ما خلق الا للقبلات وجسد قد وهبتة الطبيعة
نظر اليها مجددا فوجد عينها ترحبان بهذا الحوار فعيناها كانتا تفتشان عن بداية حديث...
الطرق على الباب يزداد والدقات تقوى ..حاول ان يختصر لحظات الحوار لانة كان مضطر للخروج
فتلك هى عاداتنا.
تحياتى للجميع