لوحة




أهلا وسهلا بك إلى منتديات ليبيا تايمز.
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم نود ان نلفت انتباهك ان التسجيل مجاني في منتديات ليبيا تايمز للتسجيل اضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى والاستفادة من الدورات التعليمية وجديد المواضيع او لديك اي مشكلة وتريد المساعدة العاجلة مجانا بمجرد تسجيلك، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
منتديات ليبيا تايمز
قصة عروة بن الزبير-الصبر 10378110
منتديات ليبيا تايمز
قصة عروة بن الزبير-الصبر 10378110



الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
قصة عروة بن الزبير-الصبر 612203250
نتمني من الاخواة في المنتدي اذا اراد ان يكون علي راس الادارة معي فاليراسلني



قرائه الموضوع : Readers Threadابحث في هذا الموضوع
 

 قصة عروة بن الزبير-الصبر

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
المعلومات
الكاتب:
DOLLAR
اللقب:
الادارة
الرتبه:
الادارة
الصورة الرمزية

DOLLAR

البيانات
الدولة :
قصة عروة بن الزبير-الصبر Libya10
الجنس :
ذكر
العمر :
28
الابراج :
العذراء
عدد المساهمات :
784
تاريخ التسجيل :
28/07/2010
مزاجك اليوم :
قصة عروة بن الزبير-الصبر Pi-ca-12
أخر اخباري :
انا مدير المنتدي ابحث عن مشرفين معي
SMS :

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
https://libya-times.yoo7.com

اضفني كصديق
موضوع: قصة عروة بن الزبير-الصبر قصة عروة بن الزبير-الصبر Emptyالسبت يوليو 26, 2014 7:01 am

كانت هذه القصة في عهد الخليفة الوليد بن عبدالملك , فقد طلب


الخليفة الوليد بن عبدالملك عروة بن الزبير لزيارته في دمشق


مقر الخلافة الأموية , فتجهز عروة للسفر من المدينة النبوية إلى




دمشق واستعان بالله وأخذ أحد أولاده معه ( وقد كان أحب ابناؤه




السبعة إليه ) وتوجه إلى الشام , فأصيب في الطريق بمرض في


رجله أخذ يشتد ويشتد حتى أنه دخل دمشق محمولاً لم يعد لديه


قدرة على المشي . انزعج الخلفية حينما رأي ضيفه يدخل عليه


دمشق بهذه الصورة فجمع له أمهر الأطباء لمعالجته , فاجتمع


الأطباء وقرروا أن به الآكلة ( ما تسمى في عصرنا هذا


الغرغرينا ) وليس هناك من علاج إلا بتر رجله من الساق , فلم


يعجب الخليفة هذا العلاج, ولسان حاله يقول (كيف يخرج ضيفي


من بيت أهله بصحة وعافية ويأتي إلي أبتر رجله وأعيده إلى أهله


أعرجاً ) ولكن الأطباء أكدوا أنه لا علاج له إلا هذا وإلا سرت إلى


ركبته حتى تقتله , فأخبر الخليفةُ عروةَ بقرار الأطباء , فلم يزد


على أن قال ( اللهم لك الحمد ) . اجتمع الأطباء على عروة


وقالوا : اشرب المرقد . فلم يفعل وكره أن يفقد عضواً من جسمه


دون أن يشعر به . قالوا : فاشرب كاساً من الخمر حتى تفقد


شعورك . فأبى مستنكراً ذلك , وقال : كيف أشربها وقد حرمها الله


في كتابه . قالوا : فكيف نفعل بك إذاً ؟!؟! قال : دعوني أصلي فإذا


أنا قمت للصلاة فشأنكم وما تريدون !! ( وقد كان رحمه الله إذا قام


يصلي سهى عن كل ما حوله وتعلق قلبه بالله تعالى ) . فقام


يصلي وتركوه حتى سجد فكشفوا عن ساقه وأعملوا مباضعهم في


اللحم حتى وصلوا العظم فأخذوا المنشار وأعملوه في العظم حتى


بتروا ساقه وفصلوها عن جسده وهو ساجد لم يحرك ساكناً ,


وكان نزيف الدم غزيراً فأحضروا الزيت المغلي وسكبوه على


ساقه ليقف نزيف الدم , فلم يحتمل حرارة الزيت , فأغمي عليه .


في هذه الأثناء أتى الخبر من خارج القصر أن ابن عروة بن الزبير


كان يتفرج على خيول الخليفة , وقد رفسه أحد الخيول فقضى


عليه وصعدت روحه إلى بارئها !!! فاغتم الخليفة كثيراً من هذه


الأحداث المتتابعة على ضيفه , واحتار كيف يوصل له الخبر المؤلم


عن انتهاء بتر ساقه , ثم كيف يوصل له خبر موت أحب أبنائه


إليه . ترك الخلفية عروة بن الزبير حتى أفاق , فاقترب إليه وقال :


أحسن الله عزاءك في رجلك . فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله


وإنّا إليه راجعون . قال الخليفة : وأحسن الله عزاءك في ابنك .


فقال عروة : اللهم لك الحمد وإنّا لله وإنّا إليه راجعون , أعطاني


سبعة وأخذ واحداً , وأعطاني أربعة أطراف وأخذ واحداً , إن ابتلى


فطالما عافا , وإن أخذ فطالما أعطى , وإني أسأل الله أن يجمعني


بهما في الجنة . ثم قدموا له طستاً فيه ساقه وقدمه المبتورة قال :


إن الله يعلم أني ما مشيت بك إلى معصية قط .








بدأ عروة رحمه الله يعود نفسه على


السير متوكئاً على عصى , فدخل ذات مرة مجلس الخليفة , فوجد


في مجلس الخليفة شيخاً طاعناً في السن مهشم الوجه أعمى


البصر , فقال الخليفة : يا عروة سل هذا الشيخ عن قصته . قال


عروة : ما قصتك يا شيخ ؟ قال الشيخ : يا عروة اعلم أني بت


ذات ليلة في وادٍ , وليس في ذلك الوادي أغنى مني ولا أكثر مني مالاً وحلالاً وعيالاً


, فأتانا السيل بالليل فأخذ عيالي ومالي وحلالي ,


وطلعت الشمس وأنا لا أملك إلا طفل صغير وبعير واحد , فهرب


البعير فأردت اللحاق به , فلم أبتعد كثيراً حتى سمعت خلفي صراخ


الطفل فالتفتُ فإذا برأس الطفل في فم الذئب فانطلقت لإنقاذه فلم


أقدر على ذلك فقد مزقه الذئب بأنيابه , فعدت لألحق بالبعير


فضربني بخفه على وجهي , فهشم وجهي وأعمى بصري !!!
قال عروة : وما تقول يا شيخ بعد هذا ؟ فقال الشيخ : أقول اللهم لك


الحمد ترك لي قلباً عامراً ولساناً ذاكراً .


هكذا قرائي الكرام فليكن الصبر , وهكذا فليكن الإيمان بالقضاء والقدر . رحم الله عروة بن


الزبير وكثر الله من أمثاله الذين عرفوا معنى الإيمان بالقضاء


والقدر حق الإيمان , وعرفوا الصبر في المصائب حق الصبر....

توقيع : DOLLAR



قصة عروة بن الزبير-الصبر Collap13تعليمات المشاركة
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

انتقل الى:

Powered by PhpBB2®, Copyright ©2010 - 2013

Jelsoft Enterprises Ltd. libya-times

المواضيع المكتوبة من قبل الاعضاء لاتعبر في نظرها الي المنتدي
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A7 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to MSN
الساعة الآن 04:22 PM

Securityteam